أزمة إنتر ميامي- هزائم متتالية، ضغوط على ميسي ومستقبل ماسكيرانو في خطر
المؤلف: «عكاظ» (جدة)09.04.2025

تتفاقم الأوضاع المعقدة داخل جدران نادي إنتر ميامي، إثر الهزيمة المدوية التي مني بها الفريق على يد مينيسوتا يونايتد بنتيجة ثقيلة قوامها 4-1، مما يمثل الخسارة الرابعة في آخر خمس مباريات خاضها الفريق، الأمر الذي وضع الجهاز الفني بقيادة خافيير ماسكيرانو في دائرة الانتقادات اللاذعة، وسط تزايد التكهنات والشائعات حول مستقبل النجم الأرجنتيني الكبير ليونيل ميسي مع الفريق.
وعلى الرغم من تسجيل ميسي لهدف تقليص الفارق في بداية الشوط الثاني، إلا أن محاولاته المضنية لم تسعف فريقه من الانزلاق إلى هذه الهزيمة القاسية والمؤلمة، بينما أثارت ردة فعله أثناء المباراة - حيث بدا عليه علامات الارتباك وعدم الانسجام مع توجيهات ماسكيرانو - علامات استفهام وشكوك حول مدى توافقه وتناغمه مع الجهاز الفني، خاصة بعد خروجه المفاجئ والسريع من الملعب في مباراة نيويورك ريد بولز الماضية دون مشاركة زملائه فرحة الانتصار والاحتفال معهم.
المدرب الأرجنتيني لم يتهرب من تحمل المسؤولية كاملة، وصرح في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء قائلاً: "عندما ينخفض مستوى أداء اللاعبين، فإن المسؤولية الأولى والأخيرة تقع على عاتق المدرب. فإذا لم يكن اللاعبون مقتنعين بما أقدمه من خطط وأفكار، فإن اللوم يقع عليّ بشكل كامل ومباشر".
وأردف ماسكيرانو، شارحاً تفاصيل ما دار في المباراة: "لقد سيطرنا على مجريات الشوط الأول بشكل جيد، ولكننا استقبلنا هدفين مؤثرين نتيجة لغياب التركيز والانتباه، وخاصة الهدف الثاني الذي جاء قبيل نهاية الشوط وأثر علينا معنوياً بشكل كبير. أما الهدف الثالث، فقد قضى على طموحاتنا وآمالنا بعد بداية قوية في الشوط الثاني".
ولم يخفِ المدرب قلقه الشديد من تكرار الأخطاء الدفاعية الفادحة قائلاً: "أكثر ما يثير قلقي وانزعاجي هو أننا نصبح ضعفاء وهشين للغاية في التحولات الدفاعية بعد فقدان الكرة. وهذا الأمر يؤذينا ويتسبب لنا في المشاكل مراراً وتكراراً". وأشار إلى أن الغيابات الاضطرارية في صفوف الفريق قد أربكت خططه وتكتيكه قائلاً: "كنا نجهز للمباراة وفقاً لخطة معينة، ولكن غياب فافا بيكولت في صباح يوم المباراة بسبب الصداع النصفي الوعائي أجبرنا على تغيير النهج التكتيكي الذي كنا ننوي اتباعه، خاصة مع غياب سواريز لأسباب شخصية".
وجاءت الخسارة الأخيرة لتزيد من حدة سلسلة النتائج المتدهورة للفريق، حيث تلقى إنتر ميامي هزيمتين أمام فانكوفر وايتكابس، إحداهما في الدور نصف النهائي من دوري أبطال الكونكاكاف، ليودع البطولة بنتيجة مذلة قوامها 5-1 في مجموع المباراتين، بالإضافة إلى الهزيمة المثيرة أمام دالاس بنتيجة 4-3، بينما كان الانتصار الوحيد في هذه السلسلة على نيويورك ريد بولز بنتيجة 4-1.
هذه النتائج السلبية جعلت شباك إنتر ميامي تستقبل 13 هدفاً في أربع مباريات فقط، وهو رقم مقلق للغاية لفريق كان يطمح إلى فرض سيطرته وهيمنته على المستويين المحلي والقاري. ومع قرب موعد انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، تزداد الضغوط على الإدارة الفنية للفريق، وسط مخاوف من انهيار المشروع الرياضي للنادي الذي راهن بشكل كبير على الخبرة الأرجنتينية.
الأجواء داخل غرف الملابس تبدو متوترة ومشحونة، حيث تشير بعض التقارير إلى أن العلاقة بين ماسكيرانو وبعض لاعبي الفريق، وعلى رأسهم ليونيل ميسي، تشهد فتوراً وتوتراً ملحوظاً. أما الجماهير، فقد بدأت في إظهار استياء واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبة بمراجعة شاملة للنهج الفني المتبع قبل فوات الأوان وتفاقم الأوضاع.
ويحتل الفريق حالياً المركز الرابع في القسم الشرقي من دوري الـMLS برصيد 21 نقطة، إلا أن استمراره في المربع الذهبي أصبح مهدداً في ظل تراجع الأداء واهتزاز الثقة بين اللاعبين.
وستكون المباراة القادمة أمام سان خوسيه إيرثكويكس، يوم الأربعاء الموافق 14 مايو، بمثابة اختبار حاسم لمصير ماسكيرانو، الذي لم يعد أمامه سوى تحقيق نتائج فورية وملموسة لإثبات أحقيته بالبقاء في منصبه، وتجنب انهيار المشروع الذي بُني على طموحات النجومية والقيادة الأرجنتينية.
وعلى الرغم من تسجيل ميسي لهدف تقليص الفارق في بداية الشوط الثاني، إلا أن محاولاته المضنية لم تسعف فريقه من الانزلاق إلى هذه الهزيمة القاسية والمؤلمة، بينما أثارت ردة فعله أثناء المباراة - حيث بدا عليه علامات الارتباك وعدم الانسجام مع توجيهات ماسكيرانو - علامات استفهام وشكوك حول مدى توافقه وتناغمه مع الجهاز الفني، خاصة بعد خروجه المفاجئ والسريع من الملعب في مباراة نيويورك ريد بولز الماضية دون مشاركة زملائه فرحة الانتصار والاحتفال معهم.
المدرب الأرجنتيني لم يتهرب من تحمل المسؤولية كاملة، وصرح في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء قائلاً: "عندما ينخفض مستوى أداء اللاعبين، فإن المسؤولية الأولى والأخيرة تقع على عاتق المدرب. فإذا لم يكن اللاعبون مقتنعين بما أقدمه من خطط وأفكار، فإن اللوم يقع عليّ بشكل كامل ومباشر".
وأردف ماسكيرانو، شارحاً تفاصيل ما دار في المباراة: "لقد سيطرنا على مجريات الشوط الأول بشكل جيد، ولكننا استقبلنا هدفين مؤثرين نتيجة لغياب التركيز والانتباه، وخاصة الهدف الثاني الذي جاء قبيل نهاية الشوط وأثر علينا معنوياً بشكل كبير. أما الهدف الثالث، فقد قضى على طموحاتنا وآمالنا بعد بداية قوية في الشوط الثاني".
ولم يخفِ المدرب قلقه الشديد من تكرار الأخطاء الدفاعية الفادحة قائلاً: "أكثر ما يثير قلقي وانزعاجي هو أننا نصبح ضعفاء وهشين للغاية في التحولات الدفاعية بعد فقدان الكرة. وهذا الأمر يؤذينا ويتسبب لنا في المشاكل مراراً وتكراراً". وأشار إلى أن الغيابات الاضطرارية في صفوف الفريق قد أربكت خططه وتكتيكه قائلاً: "كنا نجهز للمباراة وفقاً لخطة معينة، ولكن غياب فافا بيكولت في صباح يوم المباراة بسبب الصداع النصفي الوعائي أجبرنا على تغيير النهج التكتيكي الذي كنا ننوي اتباعه، خاصة مع غياب سواريز لأسباب شخصية".
وجاءت الخسارة الأخيرة لتزيد من حدة سلسلة النتائج المتدهورة للفريق، حيث تلقى إنتر ميامي هزيمتين أمام فانكوفر وايتكابس، إحداهما في الدور نصف النهائي من دوري أبطال الكونكاكاف، ليودع البطولة بنتيجة مذلة قوامها 5-1 في مجموع المباراتين، بالإضافة إلى الهزيمة المثيرة أمام دالاس بنتيجة 4-3، بينما كان الانتصار الوحيد في هذه السلسلة على نيويورك ريد بولز بنتيجة 4-1.
هذه النتائج السلبية جعلت شباك إنتر ميامي تستقبل 13 هدفاً في أربع مباريات فقط، وهو رقم مقلق للغاية لفريق كان يطمح إلى فرض سيطرته وهيمنته على المستويين المحلي والقاري. ومع قرب موعد انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، تزداد الضغوط على الإدارة الفنية للفريق، وسط مخاوف من انهيار المشروع الرياضي للنادي الذي راهن بشكل كبير على الخبرة الأرجنتينية.
الأجواء داخل غرف الملابس تبدو متوترة ومشحونة، حيث تشير بعض التقارير إلى أن العلاقة بين ماسكيرانو وبعض لاعبي الفريق، وعلى رأسهم ليونيل ميسي، تشهد فتوراً وتوتراً ملحوظاً. أما الجماهير، فقد بدأت في إظهار استياء واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبة بمراجعة شاملة للنهج الفني المتبع قبل فوات الأوان وتفاقم الأوضاع.
ويحتل الفريق حالياً المركز الرابع في القسم الشرقي من دوري الـMLS برصيد 21 نقطة، إلا أن استمراره في المربع الذهبي أصبح مهدداً في ظل تراجع الأداء واهتزاز الثقة بين اللاعبين.
وستكون المباراة القادمة أمام سان خوسيه إيرثكويكس، يوم الأربعاء الموافق 14 مايو، بمثابة اختبار حاسم لمصير ماسكيرانو، الذي لم يعد أمامه سوى تحقيق نتائج فورية وملموسة لإثبات أحقيته بالبقاء في منصبه، وتجنب انهيار المشروع الذي بُني على طموحات النجومية والقيادة الأرجنتينية.